حبوب الفيل الأزرق هي حبوب بمجرد تناولها خلال ثواني تبدا المادة الفعالة في العمل ومنها يتحول الشخص من العالم الحالي إلى عالم آخر ويشاهد تخيلات ما بين الماضي والحاضر والمستقبل ، فهي مصنعة في مصانع وعن طريق أيدي ماهرة من النبات والحيوان بهدف الإدمان ولم تصنع من أجل أن تكون دواء .
قد يهمك:
نتعرف معاً في هذا المقال على حبوب الفيل الأزرق مع التعرف على دواعي استعمال حبوب الفيل الأزرق وأخطارها على صحة الانسان
ما هي حبوب الفيل الأزرق ؟
هي حبوب تتكون من مادة (T.M.D ) وهي ثنائي ميثيل التريبتامين ومادة التريبتامين توجد في النبات والفطريات والحيوانات وتعمل كناقل عصبي وتنظيمي في الجسم ويبدء مفعولها بعد ثواني من تناولها حتى ساعتين او ثلاث ساعات من الهلاوس ونتيجة لأن هذه المادة يتم إفرازها قبل الموت فإن الإنسان بمجرد انتهائها يعود لوعيه من جديد .
هذه المادة مصنعة بواسطة مصانع وأيدي متمكنة في البحث والكيمياء حتى تم تصنيع حبة زرقاء هذه الحبة تنقل المتعاطي من العالم الحالي الذي نعيش فيه إلى عالم خيالي خاص به ومؤثراته التي قابلته في حياته سواء في ماضيه أو حاضره أو مستقبله وتؤدي به إلى هلوسة عنيفة جدا ورؤية ما لا يراه غيره وتنتهي به إلى الجنون أو الانتحار أو الموت .
قد يهمك:
ما هي حبوب الفيل الأزرق ؟
من يتناولها ؟
هذا المخدر يباع سعره بالدولار لذلك يتواجد بين الفئات التي تستطيع دفع ثمنه من المراهقين
أَضرارها : التفكير في الانتحار – الموت المفاجئ – الإصابة بمرض نفسي أو عقلي .
ماذا تفعل هذه المادة ؟
العقل البشري عبارة عن شبكة عصبية ضخمة تؤدي للاستشعار بأي مؤثر والتفاعل معه وتسيطر على جميع أنحاء الجسم وبإفراز الهرمونات التي تؤدي للتفكير والفعل ورد الفعل واتخاذ القرار وعمل رؤية لأي موضوع ، ثم يتفاعل الجسم مع كل ذلك منتج خدمة – قوى بدنية – قوى عقلية ) فعند الوفاة يطلق الجسم هذه المادة (T.M.D ) فهنا ينتقل عقل الشخص الواعي إلى منطقة أخرى غير حقيقية وغير واعية وتؤدي للجنون أو مصرع الشخص حيث هدف صانعي هذا العقار إيجاد صورة غير حقيقة وإحداث مؤثرات الجسم وحده هو الذي يحدثها ولا يشعر بها غير الشخص نفسه .
تعرف على:
تعريف المخدرات وأثرها على صحة الإنسان
ماذا تفعل هذه المادة
الدراسات الخاصة بهذه المادة
كان لدى مصنعي هذه المادة الفضول في معرفة ماذا تفعل هذه المادة (T.M.D ) التي تنتج قبل الوفاة على الإنسان الحي
- أن متعاطي هذه المادة بمجرد تناوله إياها يرى ويسمع أشياء وحده لا تحدث في الواقع الفعلي .
- يرى في صورة مخيفة أشياء حدثت في الماضي والحاضر و المستقبل ويتذكرها جيدا .
- رؤية ما لا يتوقعونه في الواقع العملي
- 3/4 متعاطي هذه المادة نهايته الإنتحار و 1/4 تحول لمريض نفسي مصاب بخرف في عقله .
- العلاج من هذه المواد يكون بوجود أعراض بعد توقف التعاطي فقد يحدث توقف في القلب أو الإنتحار للمرضى النفسيين السابقين .
شاهد ايضاً:
الفيل الأزرق سم قاتل
التجارب الي تحدثت عن هذا الموضوع
هناك شخص عندما تناول هذه الحبوب ذهب لمملكة الجان وأصبح يتحدث مع الملك ويتعامل معهم ، حيث كان في الأصل يبحث في هذه الأمور ، فهي هلاوس التي إهتم بها العقل ويعيش فيها وفي أوهامها وتنتهي بمجرد إنتهائه من مفعول الحبة .
تعمل الحبوب المخدرة على امكانيات العقل فتفرز هرومونات من شأنها أن تشعر المدمن بالراحة ، ونقصها يشعر المدمن بالتعب فيداوم عليها يوم بعد يوم دون أن يتوقف مثل الإدرينالين الذي يشعر بالإثارة والفرح ويصيب الشخص بالنشوة وكذلك السيراتونين والذي يلعب دور هام في تنظيم الحالة النفسية للإنسان ويسمى أيضا هرمون السعادة وتقليله يصيب الإنسان بالصداع النفسي أو الدوبامين
أحدث التعليقات