علاج إدمان الفودو .. هو نبات قريب في الشكل من نبات البانجو ويسمى في مصر بالتعويذة ، ولكنه أخطر بكثير حيث يؤدي إلى تضخم حجم الكبد وإتلاف الخلايا العصبية وأيضا يرفع الضغط عند المتعاطي ويخفض نسبة الحديد والمعادن في الجسم ويصيب بمرض فقر الدم .
تعرف على:
نتعرف معا في هذا المقال على مخاطر ادمان الفودو على المدمن وأعراضه الانسحابية
مخاطره على المدمن
نتيجة لإحتوائه على مواد كيماوية مثل الأتروبين والهيوسين و الهيوسيامين فإنه يتحكم في الجهاز العصبي تماما ، ويتحول المدمن لصوت محشرج ووجه أحمر منتفخ ويشعر بالهلوسة ، وبالنسبة للمدمن المستمر عليه فإنه يأكل الخلايا العصبية الخاصة به وبالتالي تلف الجهاز العصبي تدريجيا مع إستمرار التعاطي ويتوقف عن فاعليته ، يبعد الشخص عن الطعام وبالتالي يصاب بفقر الدم وفقدان الشهية وخسارة الوزن ، وحتى إذا توقف المدمن عن تعاطيه فإنه يصاب بهلاوس سمعية وبصرية ويحدث انه لا يتذكر أي شيء مؤقتا ، ونتيجة لإرتفاع معدلات الإدمان في مصر لتصل 7% عن المعدلات العالمية 5% وجب مواجهة هذا الفودو .
قامت وزارة الداخلية بالإعلان عن دخول هذا المخدر مصر وهو عبارة عن نبات القنب ومعدل وراثيا ومضاف إليه كيماويات لتحوله لمخدر فتاك وناشدت وزارة الصحة حتى يتم إدخاله جدول حتى بالفعل دخل جدول .
الأعراض الإنسحابية للفودو
حدوث رعشة عنيفة في أطراف الجسم ، ثم يليها ألم شديد في المفاصل والعظام والصداع وصعوبة في الهضم يصاحبها القيء ومع ذلك كله صعوبة في الحركة وصعوبة في القيام بأبسط الأمور ، والقلب غير منتظم في ضرباته والضغط مرتفع وذلك يؤدي إلى آلام في الصدر وضيق في التنفس الدوار ، وبالنسبة للحالة النفسية للمريض فيصبح متوتر وقلق وليس في حالة صحية جيدة فكد تحدث مشاجرة دون أسباب ، وحدة منفرة في التعامل ، وفقدان التركيز وفقدان مؤقت للذاكرة وعدم الإنتهباه في القيام بالإعمال المختلفة وذلك يؤدي إلى أمور خطيرة مثل حوادث عند قيادة السيارة و وجروح تصل للقطع مع إستخدام الآلات الحادة ، السقوط في اي مكان حسب السقطة قد تؤدي للموت .
العلاج يتم كالتالي :
- يتم إيقاف هذا المخدر عن المريض لمدة 7 أيام ، ثم يتم إعطائه من خلال فريق طبي متخصص في علاج الإدمان أدوية شبيه بالفودو ولكن ليست في ضرر الفودو لتخفيف هذه الألآم المبرحة التي قد تؤدي للانتحار .
- العلاج النفسي وهو بواسطة طبيب نفسي يجلس مع المريض وحده أو مع أفراد فريق من التجارب السابقة في الإدمان ويتم محاولة إعادة الثقة للمريض في نفسه ومن حوله ووضع محاذير له وعلاج أي ألم سببه هذا المخدر وإبعاد الإيحاءات وأي هلاوس قد تصيبه وإعادة دمجه في المجتمع مرة اخرى وإبعاده عن الحدة والعصبية ليعود إنسان طبيعي وهنا يكون نجح العلاج .
- يتعرض المريض الذي يحاول التعافي من هذا المخدر لاحمرار في الوجه واحتقان في الحلق بسبب تأثير المخدر وتتسع حدقة العين محدثة رؤية غير واضحة ، ويتغير صوت الشخص لأن هذا المخدر يحدث تآكل لكل ما في طريقه محدث أضرار بالغة فيها وأيضا الكلى يعمل على إضعافها وصولا للفشل الكلوى وصعوبة في التنفس بشكل طبيعي وعدم الاستطاعة القيام باي مجهود كان والهبوط فورا وإنهاك الجهاز الهضمي وصعوبة الهضم والأكل ودخول الحمام ، يتعرض الشخص لتهيؤات في الرؤية وفي السمع كأن يسمع أصوات غير حقيقة أو يشاهد مشاهد غير حقيقة قد تفزعه أو تثيره ، ووهن في كافة أنحاء الجسد فلا يقوى على أي أعمال ليقوم بها وحتى أبسطها ، ليس في وعيه الكامل فلا يستطيع الحكم كما يجب ولا يأخذ قرار صحيح مشتت ، لايستطيع التواصل مع الآخرين .
- أوجاع وآلام تدفع المريض للإنتحار ومن الدمار الذي يلحق به .
أحدث التعليقات