كيف نحمي أنفسنا من المخدرات؟ نظرا لسوء الآثار الناتجة من تناول المخدرات على مستوى الأفراد منهم من يتحول لسارق ومنهم من يتحول لقاتل ومنهم من يكون عصبي وينفر كل من حوله منه، ومنهم من ينهار جنسيا وبالتالي تسقط الأسرة ومن ثم تحدث فجوات عظيمة في المجتمع تؤدي لإنهياره وجب علينا أن نحمي أنفسنا ومن نحب.
نتعرف معاً في هذا المقال على كيف نحمي أنفسنا من المخدرات؟
التجمعات الطلابية
سواء في المدارس أو في الجامعات يوجد تجمعات للطلبة وإندساس العناصر الرخيصة بينهم يسبب في إنتشار وترويج المخدرات ، بعض الجمل التافهة التي تجعل الطالب يقبل على هذه المخدرات يجب توضيح حقيقتها ، ومخاطرها وأن يتكاتف المجتمع كوحدة واحدة لمواجهة هذا الخطر المدمر للشباب لذلك وجب على مؤسسات المجتمع جميعها الوقوف وقفة رجل واحد في ضرب هذه المخاطر الملعونة وصد الهجمات حيث هناك دول بكاملها تتخذ هذه الوسيلة كمصدر للدخل فتسعى بكل الطرق لإنتشار هذه القاذورات .
تعرف على:
حبوب الكبتاجون الاصلي سلاح الميليشيات
كيف نحمي أنفسنا من المخدرات؟
طرق المواجهة التشريعية
يجب وضع قوانين شديدة الحزم بخصوص المخدرات على من يتاجر فيها ومن يروج لها وعقوبات تصل للإعدام وحتى المحامين الذين يدافعون عن تجار المخدرات وجب إعدامهم والقصاص منهم وكل من شارك سواء بتصنيع أو نقل أو تمويل أو الترويج والبيع.
طرق المواجهة أمنيا
الذهاب لمراكز الشرطة وإخطارهم فورا عند معرفة تجار المخدرات وتحديد أسماء العناصر الإجرامية إن أمكن وتحديد أماكنهم، وحتى لو في العمل إذا تم العلم بوجود زملاء يتاجرون في هذه المخدرات عليك بإخطار الشرطة، والتنبيه على الأبناء في المدارس والجامعات عند علمهم بذلك عليهم التوجه فورا لإخطار المدرس أو الناظر ولكن بشكل غير ملحوظ لتفادي أي انتقام أو أضرار قد تحدث منهم، كما يجب تأمين مداخل ومخارج البلاد وملاحقة العناصر الإجرامية والبطش بها و إهلاكها
يمكنك قراءة:
دار الشفاء للصحة النفسية وإعادة التأهيل
أثر المخدرات على الإنسان
طرق المواجهة تعليميا ودينيا
يجب الإشارة في المدارس والمناهج الدراسية ودور العبادة إلى طبيعة هذه المواد المخدرة وأثارها ونتائجها السلبية والضارة والتوضيح بأمثلة والذهاب لمراكز الإدمان لرؤية أحوال المدمنين وأوضاعهم وسلوكياتهم لتوليد رد فعل عنيف داخل الأطفال تجاه هذه التجارب المأساوية والمخدرات، وتنمية الوعي الديني وغرس الثواب والعقاب والجنة والنار ليكبر جيل يكره هذه القاذورات ويكون بعيد عنها.
طرق المواجهة في المنزل
على الأب والأم ملاحظة أبنائهم باستمرار من حيث سلوكهم (طبيعي أم عدواني)، (يقظين أم تائهين) هل هذه طبيعتهم أم أن هناك شيء جديد دخل عليهم، طريقتهم في الحوار جيدة أم ظهر وارد جديد عليهم من حيث تلعثم، ضياع الكلمات من أفواههم، طريقة تصرفهم في المنزل وبعد عودتهم من الخارج، للملاحظة ودون التسرع والتطرق لتوجيه اتهامات تكون جائرة أو غير صحيحة.
العمل على إقامة جسر للتواصل والحوار البناء وعدم إدخال الرهبة في قلوبهم وإدخال الأمان حل مشاكلهم باستمرار، الوقوف على ما بداخلهم من آراء وتعبير وتقديم النصيحة بشكل دائم والاستقصاء عن أصدقائهم ومعرفة ما يدور بين الأصدقاء وأماكن التجمعات، وهل هي أمان من عدمه والرحلات وماذا خرج الأبناء منها، وسؤال المدرسين والأصدقاء باستمرار عن أحوال أبنائهم والمواظبة على حضور الدروس والإبلاغ فورا عن أي عنصر من العناصر التي تروج أو تبيع المخدرات وإخطار الشرطة فورا.
يمكنك مشاهدة:
طرق مواجهة المخدرات
المستشفيات
وجب على المستشفيات معاملة المدمنين كأنهم مرضى والسيطرة عليهم وإكرام معاملتهم، حتى تمام الشفاء بإذن الله وإعادتهم سالمين لأهلهم معافين من غير ضرر، إعطاء تصاريح لزيارات المدارس والتوعية بأهمية البعد عن هذه القاذورات والإبلاغ فورا عن مروجيها.
التليفزيون والإعلام
يجب إستضافة مدمنين وشرح التجربة التي مروا بها للجمهور وتقديم النصيحة لعموم الناس ، كما يجب عليهم وضع أرقام وتليفونات النجدة في حالة الإستغاثة وأرقام مباحث المخدرات ، وزيارات ميدانية للمستشفيات والأٌقسام وعرضها لتنبيه الناس ، وكذلك نشر القبض على العناصر الإجرامية ومعاملتها بعنف وبلا رحمة ومحاكمات علنية ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التجارة أو التصنيع أو البيع أو الترويج
قد يهمك:
هدفنا واحد وطريقنا واحد وهو حفظ أبنائنا وأهلنا من هذه السموم الملعونة التي تدمر الصحة وتكسر الظهر وتكسر القلب وتفتت الأسرة وتفرق الشباب بدلا من أن يكونوا وحدة واحدة ، وتنهار صحة الشباب ونفسيتها ويخسرهم المجتمع بدلا من أن يكونوا أعضاء ناجحين ينهضوا بالمجتمع ، يكونوا مصدر لإنهياره وفقره للأيدي البناءة الماهرة في شتى المجالات
أحدث التعليقات